إن لتربية القطط مميزات وعيوب مختلفة. فتربية القطط يمكن أن تعود على صاحبها بالكثير من الفوائد الصحية، مثل التقليل من خطر الاصابة بأمراض القلب، وتحسين المزاج وتعزيز الصحة العقلية والعاطفية.
ومع ذلك فإن لتربية القطط عيوبا كثيرة أيضا، مثل نقل الأمراض والتعرض للخدش وغيرها من العيوب.
وفي هذا المقال ستتعرف على بعض مميزات وعيوب تربية القطط.
مميزات تربية القطط
فوائد صحية
تربية القطط لها العديد من الفوائد الصحية، ومن بينها:
- تخفيض مستويات الإجهاد: يعتبر اللعب والتفاعل مع القطط من الطرق الفعالة لتخفيض مستويات الإجهاد وتحسين المزاج والعافية النفسية.
- تحسين جهاز المناعة: يمكن لتربية القطط المساعدة في تحسين جهاز المناعة، وذلك بفضل العلاقة القوية بين الصحة النفسية والصحة الجسدية.
- تقليل مستويات الكولسترول: يمكن للعب مع القطط والحركة المستمرة التي تتطلبها رعاية الحيوانات الأليفة أن تساعد في تقليل مستويات الكولسترول الضار في الجسم.
- تحسين الصحة القلبية: يمكن لتربية القطط أن تحسن الصحة القلبية وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وذلك بفضل النشاط الذي يتطلبه رعاية الحيوانات الأليفة.
- تقليل الوزن الزائد: يمكن لتربية القطط أن تساعد في تقليل الوزن الزائد والحفاظ على اللياقة البدنية، وذلك بفضل الحركة المستمرة التي تتطلبها رعاية الحيوانات الأليفة.
فوائد منزلية
تربية القطط لها العديد من الفوائد المنزلية، ومن بينها:
- الشعور بالمسؤولية: يمكن لتربية القطط أن تعزز الشعور بالمسؤولية لدى الأطفال والبالغين، حيث يتعلمون كيفية الاهتمام بمخلوق حي وتوفير كل ما يحتاجه للحياة.
- تقليل الشعور بالوحدة: يمكن لتربية القطط أن تقلل الوحدة والشعور بالعزلة لدى مربيها، خاصةً إذا كانت القطة تحب اللعب والتفاعل مع أصحاب المنزل.
- الحفاظ على المنزل من الحشرات: حيث أنها تعمل كالحارس للمنزل، فهي تمتاز بحاسة شم قوية وقدرتها على الرؤية في الظلام بشكل أفضل من البشر.
عيوب تربية القطط
أضرار صحية
على الرغم من أن تربية القطط تعد هواية ممتعة للعديد من الأشخاص، إلا أنه يمكن أن تؤدي إلى بعض الآثار السلبية على الصحة، ومن بين هذه الآثار:
- الحساسية والربو: يمكن أن تتسبب فرو القطط ولعابها في إثارة حساسية الجلد والأنف والعيون، وتفاقم حالات الربو لدى بعض الأشخاص.
- الإصابة بالعدوى: قد يحمل القطط بعض الجراثيم والبكتيريا التي يمكن أن تسبب الإصابة بالعدوى، مثل السالمونيلا والليشمانيا والطفيليات المعوية.
- الإصابة بالحساسية الغذائية: قد يكون للقطط دور في نقل الحساسية الغذائية من خلال البكتيريا الموجودة في برازها والتي يمكن أن تنتقل إلى الإنسان.
- الإصابة بالسعال والزكام: يمكن لفيروسات القطط أن تنتقل إلى الإنسان وتسبب الإصابة بالسعال والزكام وأمراض التنفس الأخرى.
أضرار منزلية
- رائحة البول والبراز: قد تصدر رائحة البول والبراز من صناديق التراب التي تستخدمها القطط للتبول والتغوط، وهذا يمكن أن يسبب رائحة كريهة في المنزل.
- مشكلات الضوضاء: يمكن للقطط إصدار أصوات قوية في بعض الأحيان، مما يسبب ازعاج للسكان الآخرين في المنزل، وقد يؤثر ذلك على جودة الحياة في المنزل.
- الضرر للأثاث: قد تتعرض الأثاث للخدش والتلف نتيجة لنمط حياة القطط، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تكاليف إصلاح الأثاث أو استبداله.
- المسؤولية: تربية القطط تتطلب مسؤولية كبيرة، حيث يجب توفير الرعاية الصحية والغذاء والنظافة والعناية اللازمة لها، بالإضافة إلى توفير مساحة كافية لها للحركة والتسلية.
- حساسية الحيوانات الأليفة: قد يعاني بعض أفراد الأسرة من حساسية تجاه شعر القطط أو لعابها أو بولها أو حتى حشرات البراغيث التي قد تعيش في فراء القطط.
Tags
تربية القطط